عندما تلتقي من تحب من أصدقاء تشعر بأن الدنيا جميلة وأنت حولهم، وهذا فعلاً ما حدث حينما التقيت كل أصدقائي الذين أحبهم، ومعلماتي «هيا ولولو» قبل أيام في أحد المجمعات التجارية، وجلسنا من دون حواجز، وتحدثنا وضحكنا وتسابقنا جميعاً للعب في الألعاب، على رغم فارق السن بيننا إلا أنني شعرت بأن المتعة واحدة، والضحكة واحدة، والاستمتاع بهذه الألعاب ونحن نلعبها سوياً واحدة، فكيف إذا أمضى الوالدان وقتاً معنا، ونلعب سوياً في كل لعبة، ونضحك بعمق، ونشعر بأن الدنيا تتراقص أمام أعيننا فرحاً وسعادة. بكل صراحة ليس هناك عيب حينما يلعب الكبار مع الصغار حتى في صالة الألعاب بين الناس، لأن هذا يشعرنا بالسعادة، وأنه لا فرق بين كبير وصغير، فهو يضيف شيئاً مختلفاً دخل القلب والروح، ويشعرنا بالسعادة طوال اليوم، فعلاً هذه اللحظات لا تتكرر كثيراً، على رغم أنها تُشعرنا بالسعادة.