تراجعت الأسهم الأوروبية أمس لتبدد مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة مع قلق المستثمرين من أنباء عن ثبوت إصابة طبيب عاد إلى نيويورك من غرب أفريقيا بفيروس إيبولا. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة إلى 1310.25 نقطة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة بينما انخفض «كاك 40» الفرنسي 0.4 في المئة و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وارتفعت الأسهم اليابانية بدعم من ضعف الين وصعود الأسهم الأميركية، لكن مكاسبها جاءت محدودة بسبب ظهور حالة إيبولا التي أدت إلى تراجع العقود الآجلة للأسهم الأميركية. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية 0.7 في المئة إلى 15241.94 نقطة. وقفزت أسهم الشركات التي تصنع منتجات مرتبطة بإيبولا والمدرجة في طوكيو. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة ليغلق عند 1241.10 نقطة. وتقدم مؤشر «جي بي أكس - نيكاي 400» الجديد بالنسبة نفسها ليصل إلى 11290.51 نقطة. وكانت الأسهم الأميركية قلصت مكاسبها أواخر تعاملات أول من أمس بعد الإعلان عن الإصابة بإيبولا. وكانت الأسهم لاقت دعماً من نتائج أعمال شركات منها «كاتربيلر». وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي عند الإغلاق 216.58 نقطة بما يعادل 1.32 في المئة ليصل إلى 16677.90 نقطة. وقفز مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 23.71 نقطة، أو 1.23 في المئة ليسجل 1950.32 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع الذي يغلب عليه قطاع التكنولوجيا 69.95 نقطة، أو ما يوازي 1.6 في المئة إلى 4452.79 نقطة.