باريس، طوكيو، نيويورك - رويترز - ارتفعت الأسهم الأوروبية امس، إذ راهن المستثمرون أن تخفف قروض جديدة من البنك المركزي الأوروبي التوترات في القطاع المصرفي وتعزز الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطرة، مثل الأسهم. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300»لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1078.77 نقطة. وارتفعت أسهم البنوك، فزاد سهم «ناتيكسيس» 1.2 في المئة وبنك «انتر» 1.7 في المئة قبيل نتائج الجولة الثانية من عملية إعادة التمويل الطويلة الأجل للمركزي الأوروبي. وفي أنحاء أوروبا، استقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني من دون تغير يذكر وارتفع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و«داكس» الألماني 0.4 في المئة لكل منهما. وفي طوكيو، أخفق مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني في الصمود فوق مستوى 9800 نقطة امس، وبدد معظم مكاسبه ليغلق مستقراً، إذ عمد المستثمرون لجني الأرباح قبيل ضخ البنك المركزي الأوروبي سيولة جديدة في النظام المصرفي امس، لكن المؤشر حقق أفضل أداء في شباط (فبراير) منذ نحو 20 سنة. وارتفع «نيكاي» 0.1 في المئة إلى 9723.24 نقطة. وصعد المؤشر عشرة في المئة الشهر الماضي. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 835.96 نقطة. وفي نيويورك، أغلق مؤشر «داو جونز» فوق 13 ألف نقطة للمرة الأولى منذ عام 2008 أول من امس، وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستوى جديداً، مع استمرار موجة الصعود التي بدأت قبل نحو خمسة أشهر مدعومة ببيانات قوية لثقة المستهلك الأميركي وتراجع حاد في أسعار النفط العالمية. وارتفع «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 23.61 نقطة، أي 0.18 في المئة، إلى 13005.12 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.59 نقطة، أي 0.34 في المئة، إلى 1372.18 نقطة. وتقدم مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 20.60 نقطة، أي 0.69 في المئة، إلى 2986.76 نقطة.