استقرت الأسهم الأوروبية صباح أمس، ويتوقع مستثمرون أن تبقى المؤشرات الرئيسية في نطاقات تداول ضيقة، إذ أن المخاوف من تباطؤ اقتصادي وأزمة ديون منطقة اليورو تبطل تأثير إجراءات الدعم التي اتخذتها بنوك مركزية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1116.79 نقطة، بعد تراجعه 0.3 في المئة أول من أمس. لكن مؤشر «ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو تراجع 0.2 في المئة إلى 2553.38 نقطة. وفي أنحاء أوروبا، تراجع كل من مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني 0.1 في المئة وانخفض «كاك» الفرنسي 0.2 في المئة. وفي طوكيو، تقدم مؤشر «نيكاي» الياباني أمس، حيث سجلت الأسهم مكاسب قبل حلول الموعد النهائي لاستحقاق توزيعات الأرباح نصف السنوية، ما أبطل تأثير المخاوف من تعثر النمو العالمي بعد بيانات ضعيفة لثقة الشركات الألمانية وخفض «كاتربيلر» الأميركية توقعاتها. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.3 في المئة عند 9091.54 نقطة. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 757.66 نقطة. وفي نيويورك، انخفضت الأسهم الأميركية أول من أمس، بعد ان عززت بيانات ألمانية مخيبة للآمال مخاوف في شأن النمو الاقتصادي العالمي. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضاً 20.55 نقطة، أي 0.15 في المئة، وسجل 13558.92 نقطة. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 3.26 نقطة، أي 0.22 في المئة، إلى 1456.89 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك» المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 19.18 نقطة، أي 0.60 في المئة، ليقفل على 3160.78 نقطة.