أكد مسؤول ايراني ان "دعوات مشايخ من السنة الى الجهاد ضد الحكومة السورية وحلفائها الشيعة تغذي التطرف في المنطقة". وفي وقت سابق هذا الشهر دعا الشيخ يوسف القرضاوي الى الجهاد في سورية، بعد تدخل مقاتلين من "حزب الله" الشيعي اللبناني لمساعدة الرئيس بشار الأسد. واتهمت ايران، وهي حليف مقرب للأسد وداعم لحزب الله، دولاً عربية وغربية ب"التحريض على الارهاب في سورية بتسليحها قوات المعارضة"، التي تقود انتفاضة مسلحة تفجرت قبل عامين. وقال حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأجنبية للصحفيين في الكويت "هناك اجراءات وفتاوى من علماء دين، هذه الفتاوى تصعد وتشجع على التطرف في المنطقة". ويزيد الصراع السوري من الانقسام بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط. وأعربت الكويت عن قلقها من أن "الأزمة السورية تبرز التوتر الطائفي وتتحول الى ساحة قتال لقوى اقليمية". وأضاف عبد اللهيان ان "المتطرفين في سورية يهاجمون كل الطوائف ويثيرون الخلافات بين المجتمعات". ودعا الى "حل سياسي للأزمة"، التي قتل فيها ما يزيد على 90 ألف شخص. ونفى عبد اللهيان، الذي يزور الكويت للاجتماع مع وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، ان تكون ايران تقدم مساعدات عسكرية للجيش السوري. وقال "نقدم دعماً اقتصادياً وسياسياً واعلامياً لسورية". واضاف ان "حزب الله يتدخل فقط من أجل حماية الحدود اللبنانية السورية ولحماية اللبنانيين المقيمين في سورية من العنف".