أرجأ المجلس الدستوري جلسته التي كانت مقررة أمس، للمرة الثالثة لعدم اكتمال النصاب، محدداً العاشرة قبل ظهر بعد غد الجمعة موعداً جديداً للنظر في الطعن المقدم في التمديد للمجلس النيابي الحالي. وواكب الجلسة المفترضة في محيط مقر المجلس اعتصام ل «انتفاضة البندورة»، وآخر ل «تجمع المرشحين المستقلين» إلى الانتخابات النيابية. ورشق الناشطون مبنى المجلس واللوحة التي تحمل صور النواب بالبندورة، مرددين هتافات نددت بتعطيل دور المجلس، ورفعوا لافتات كتب عليها: «أعضاء المجلس الدستوري حماة الكرسي لا حماة الدستور»، و «فشلتم في كل شيء يللا عالبيت فشلتم فشلتم فشلتم». ورفع المرشحون المستقلون لافتات منددة بما يجري من «تغيب لقضاة من دون عذر عن الجلسة». وأكدوا «استمرارهم في التحرك لحماية الدستور وصون الحريات».