أعرب وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، عن دهشته من قرار الرئيس المصري محمد مرسي بقطع العلاقات مع سورية. وقال موسى، في تصريح صحافي مقتضب بمطار القاهرة لدى وصوله قادماً من تركيا "دُهشت من خطوة قطع العلاقات مع سورية في هذا الوقت". وكان مرسي أعلن، خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر "الأمة المصرية لدعم الثورة السورية" الذي نظمته قوى وأحزاب إسلامية مساء أمس السبت باستاد القاهرة، قطع العلاقات بين مصر وسورية "تماماً". ورأى موسى أن يوم 30 حزيران/يونيو الجاري هو يوم ضروري "لإعادة تقييم الموقف في البلاد"، فيما رأى أن المبادرة التي أطلقها حزب "الوسط" لإنجاز مصالحة وطنية بين التيارات السياسية في مصر "لم تكن مُعدة بشكل جيد". ويترقب الشارع المصري تظاهرات حاشدة دعت لها قوى المعارضة في الثلاثين من حزيران الجاري للمطالبة برحيل الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بسبب ما تعتبره المعارضة "فشل مرسي في إدارة شؤون البلاد وتردي أوضاع المواطنين". وفي المقابل، دعت أحزاب إسلامية أبرزها "النور" الذراع السياسي للدعوة السلفية و"الوسط" إلى الحوار بين الأغلبية والمعارضة لإنجاز مصالحة وطنية تجنِّب البلاد مخاطر الفتنة.