أعلن الأردن رسمياً أنه طلب من الإدارة الأميركية الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في مناورات "الأسد المتأهب" التي انطلقت على أراضي المملكة في 9 حزيران/يونيو الجاري. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني، في تصريح، إن الأردن "طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين الأسد المتأهب على الأراضي الأردنية". وأضاف أنه تم "الإتفاق مع الولاياتالمتحدة الأميركية الإبقاء على بعض الأسلحة في الأردن والتي تشمل صواريخ الباتريوت وطائرات إف 16"، مشيراً إلى أن ذلك "يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلّحة الأردنية". وشدّد المومني على أن هذه الأسلحة "ستخضع لإدارة وإشراف القوات المسلّحة الأردنية بدعم فني من الخبراء الأميركيين". وكان رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أعلن خلال الأسابيع الماضية رغبة بلاده بالحصول على أسلحة دفاعية متطورة من الجانب الأميركي. ويشارك في مناورات "الأسد المتأهب" أكثر من 15 ألف عسكري من 19 بلداً. وكانت الحكومة الأردنية أعلنت أخيراً أنها طلبت من الولاياتالمتحدة الأميركية نشر بطاريات صواريخ (باتريوت) لحماية حدودها الشمالية مع سورية.