أكد الأردن أن طائرات ال"إف 16" وصواريخ الباتريوت التي ستبقى في اراضيه بعد انتهاء تمرينات الأسد المتأهب، هي لزيادة القدرة العسكرية والدفاعية، ضمن جهود متواصلة لذلك، نافياً استخدامها لأي حظر جوي أو عمليات داخل الأراضي السورية. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني في بيان صحافي له بعمان أمس أن "الأردن طلب من الولاياتالمتحدة الأميركية الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين الأسد المتأهب على الأراضي الأردنية". وكانت تمرينات الأسد المتأهب انطلقت في التاسع من الشهر الجاري وتستمر حتى الحادي والعشرين من بمشاركة 19 دولة. وأكد أنه "لا وجود لقواعد أميركية سرية تزود مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة، كما أوردت تقارير إعلامية". وجدد المومني "موقف الأردن الرافض لأي عمل عسكري ضد سوريا، مشدداً على أنه لن يكون منطلقاً لأي عمل في الأراضي السورية". وقال "ان الأردن طلب من الجانب الأميركي الإبقاء على بعض الأسلحة التي تشارك في تمرين الأسد المتأهب على الأراضي الأردنية". وأضاف المومني، أنه "تم الاتفاق مع الولاياتالمتحدة الأميركية للإبقاء على بعض الأسلحة في الأردن والتي تشمل صواريخ الباتريوت وطائرات إف 16". وأشار المومني إلى أن ذلك "يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير القدرات العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية".