أكدت وزارة الصحة أنها حققت من خلال خططها الاستراتيجية الشاملة وبرامجها الصحية المتعددة، الاكتفاء الذاتي من فصائل الدم، مشيرة إلى أنها «تعتمد في توفير جميع وحدات الدم ومكوناته على تبرعات المواطنين والمقيمين التطوعية في الداخل، وهو ما يوفر 40 في المئة، أو التبرع التعويضي للمرضى من الأهل والأصدقاء الذي يمثل 50 في المئة، إضافة إلى تبرع المواطنين بالدم عند طلب رخصة القيادة بنسبة 10 في المئة، وذلك تماشياً مع الأمر السامي المتضمن وقف استيراد الدم من الخارج منذ عام 1405ه». وأوضحت الوزارة في تقرير لها بمناسبة مشاركة المملكة دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للمتبرعين بالدم اليوم (الخميس)، أنها تحرص على تقويم حاجة المملكة للدم ومكوناته سنوياً، بحسب المعايير العالمية المصنفة إلى ثلاثة معايير هي توفير ما تحتاجه ما بين 1.5 إلى 2 في المئة من عدد السكان بالنسبة إلى وحدات الدم، وأنها العنصر الرئيس للدم ولها تاريخ صلاحية لا يتعدى 42 يوماً، وتوفير من 7 إلى 10 وحدات دم سنوياً لكل سرير بالمستشفيات المتوافرة بوزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى، وتقدير المنصرف أو المتوافر من الدم في العام السابق وزيادته بمقدار 5 - 10 في المئة، بحسب الزيادة في عدد السكان.