تراجعت الأسهم الأوروبية أمس تحت وطأة مخاوف من اقتراب نهاية حقبة الإنعاش النقدي، بعد قرار بنك اليابان المركزي عدم الكشف عن أية إجراءات جديدة. وأدى عدم تغير سياسة بنك اليابان إلى خيبة أمل بعض المستثمرين الذين توقعوا إجراءات مثل تمديد أجل ضخ أموال بفائدة ثابتة منخفضة. وجاء ذلك بعدما أعلن البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي أن لا حاجة لمزيد من إجراءات الإنعاش حالياً، وبعد النقاش العلني لمسؤولي مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي حول التوقيت المناسب لبدء تقليص مشتريات الأصول بموجب برنامج الإنعاش. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المئة إلى 1186.76 نقطة، وفتح مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي على تراجع نسبته 0.4 في المئة، كما هبط مؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المئة. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية بعد قرار بنك اليابان المركزي عدم أخذ خطوات جديدة لتهدئة سوق السندات، ما خيب آمال السوق في حين هوت الأسهم العقارية بفعل بيع لجني أرباح. وهبط «نيكاي» 1.5 في المئة إلى 13317.62 نقطة، بعدما تراجع إلى 13296.31 نقطة في وقت سابق، كما فقد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً واحداً في المئة ليسجل 1101.15 نقطة. وأغلق معظم الأسهم الأميركية منخفضاً ليل أول من أمس بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة، على رغم أن وكالة «ستاندرد أند بورز» غيرت نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة من سلبية إلى مستقرة. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 10.91 نقطة، أو 0.07 في المئة، إلى 15237.21 نقطة، وانخفض مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.64 نقطة، أو 0.04 في المئة، إلى 1642.74 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» المجمع 4.55 نقطة، أو 0.13 في المئة، إلى 3473.77 نقطة.