رويترز - تراجعت أسعار الأسهم الأوروبية امس عن أعلى مستوياتها في اسبوع، بسبب انخفاض أسعار الأسهم التي تتأثر بالدورات الاقتصادية، ومنها أسهم البنوك وشركات التعدين، التي تبعت خطى الأسهم الآسيوية والأميركية، بعد تبدد الآمال في موجة إنعاش نقدي اميركية جديدة. إذ خلت تصريحات رئيس البنك المركزي الأميركي بن برنانكي من إشارات في هذا الصدد اول من امس، ما دفع الاسواق إلى التراجع عن مكاسبها. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» نحو 0.7 في المئة إلى 977.943 نقطة، بعد مكاسب في الجلسة السابقة مدعومة بخفض الفائدة في الصين. وكانت الأسهم المتأثرة بالدورات الاقتصادية هي الأكثر تضرراً، فهبطت أسهم شركات التعدين 2.1 في المئة والبنوك 1.6 في المئة. وفي الأسواق الأوروبية، هبط مؤشر «كاك» الفرنسي واحداً في المئة و «داكس» الألماني واحداً في المئة. وفي طوكيو، أوقف مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية الكبرى أطول موجة خسائر أسبوعية في 20 سنة، استمرت 9 أسابيع، بارتفاعه على نحو طفيف امس، قبل أن يعاود التراجع، جراء خيبة الأمل من غياب أي مؤشر على اتخاذ الولاياتالمتحدة مزيداً من اجراءات التيسير النقدي والحذر حيال الصين. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 2.1 في المئة الى 8459.26 نقطة، وهبط «توبكس» الاوسع نطاقاً 1.8 في المئة الى 717.74 نقطة. وفي نيويورك، أغلقت الاسهم الاميركية على تفاوت اول من امس، إذ ان مشاعر التفاؤل التي انطلقت بعدما خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض والودائع للمرة الأولى في أربعة اعوام أبطلت أثرها تصريحات بن برنانكي التي لم تقدم إشارات تذكر على أن البنك قد يلجأ إلى مزيد من الإنعاش النقدي. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الاميركية الكبرى 46.17 نقطة، أي 0.37 في المئة، إلى 12460.96 نقطة. وهبط مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الاوسع نطاقاً 0.14 نقطة أي 0.01 في المئة إلى 1314.99 نقطة. ونزل مؤشر «ناسداك» لأسهم شركات التكنولوجيا 13.70 نقطة، اي 0.48 في المئة، إلى 2831.02 نقطة.