انخفضت المؤشرات الأوروبية من أعلى مستوياتها في أشهر أمس بعد علامات جديدة على توتر في محادثات الموازنة الأميركية مع تطلع كثير من المتعاملين للبيع لجني الأرباح قبل نهاية العام بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1139.95 نقطة بعدما أغلق قرب أعلى مستوى في 19 شهراً أول من أمس. وانخفض مؤشر «يوروستوكس 50» لأسهم منطقة اليورو 0.4 في المئة إلى 2644.75 نقطة. وتصدر سهم «إريكسون» لشبكات الهواتف المحمولة الخاسرين على المؤشر منخفضاً 2.3 في المئة ما أضر بأسهم شركات التكنولوجيا الأخرى ودفع مؤشر القطاع للهبوط 0.8 في المئة. وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.1 في المئة وتراجع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.3 في المئة لكل منهما. وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية إذ خيبت أحدث خطوات لبنك اليابان المركزي آمال السوق ما أدى إلى عمليات بيع لجني الأرباح بعد ارتفاع كبير في الجلسة السابقة. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 1.2 في المئة إلى 10039.33 نقطة بينما نزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 838.61 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض ليل أول من أمس مع تعثر المفاوضات الجارية لتفادي ما يسمى «الهاوية المالية» لكن التراجع الطفيف للأسهم يظهر أن المستثمرين ما زالوا يتوقعون التوصل إلى اتفاق في شأن الموازنة الأميركية. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى عند الإغلاق 99.12 نقطة أو 0.74 في المئة إلى 13251.74 نقطة. وهبط مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 10.99 نقطة أو 0.76 في المئة إلى 1435.80 نقطة. وانخفض مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 10.17 نقطة أو 0.33 في المئة إلى 3044.36 نقطة.