كشف وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر لصحيفة "أوستريتش" أن النمسا لا تستبعد إعادة جنودها إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، إذا تحسن التفويض الممنوح لها. ويوجد نحو 380 نمساوياً ضمن قوة للأمم المتحدة، مؤلفة من ألف جندي تتولى مراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل منذ 40 عاماً. وقد أعلنت النمسا يوم الخميس أنها "ستسحب جنودها بعد معارك بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة". وسئل سبيندليجر عما إذا كان يتعين تحسين تسليح قوات حفظ السلام؟، فقال للصحيفة إن "شيئاً في التفويض لابد من تغييره، العودة إلى الجولان غير مستبعدة إذا تغيرت الأوضاع". وقال وزير الخارجية النمساوي إن "القوة النمساوية يمكن أن تبقى في الجولان 4 أسابيع لضمان عملية تسليم منظمة"، مشيراً إلى أنه "يمكن مد هذه الفترة قليلاً إذا استغرق الأمر 6 أسابيع". ولكن إذا لم يتم إيجاد أحد فلا أرى سبباً في عدم ضرورة رحيلنا في وقت أقرب". وتسأل الأممالمتحدة الدول الأخرى المشاركة في القوة وهي الفيليبين والهند، ما إذا كان في وسعها زيادة عدد جنودها، كما أنها تناقش إمكانية إرسال دول جديدة جنوداً.