أكدت الفيليبين أمس الخميس التزامها في قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان على الرغم من خطف 21 من جنودها من قبل معارضين مسلحين سوريين أفرجوا عنهم لاحقا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفيليبينية راوول هيرنانديز في مؤتمر صحافي أن «الكتيبة الفيليبينية في قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان ستبقى متمركزة في الجولان للقيام بمهمتها باسم السلام». وذكر دبلوماسيون أنه بعد خطف المراقبين الفيليبينيين واحتجازهم ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، تخلت الأممالمتحدة عن القيام بدوريات في الجولان وانسحبت من عدة مواقع معرضة للخطر. وتخشى المنظمة الدولية خصوصا انسحاب دول أخرى من القوة بعد رحيل القوات الكندية واليابانية والكرواتية. ولم يبق سوى الوحدات النمساوية والفيليبينية والهندية. وقال دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي أن النمسا التي تقدم اكبر مساهمة في هذه القوة «قلقة على امن جنودها». وتحتل إسرائيل جزءا كبيرا من منطقة الجولان الواقعة جنوب غرب سوريا.