تظاهر آلاف المنتمين لقوى إسلامية، في القاهرة تضامناً مع القدس والقضية الفلسطينية. واحتشد آلاف المتظاهرين المنتمين لقوى الإسلام السياسي، بعد ظهر اليوم ، في استاد القاهرة شمال العاصمة المصرية ضمن فعاليات "مسيرة نصرة القدس" التي دعت لها قوى وأحزاب إسلامية، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أراضيه المحتلة، ورفضهم المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس. ورفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين وماليزيا، وأعلام الأحزاب الإسلامية في مصر، مردِّدين هتافات "خيبر خيبر يا يهود .. جيش محمد هنا موجود"، و"على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وهتافات مناهضة للنظام السوري ولحزب الله. وقد انطلقت المسيرة من أمام مسجد رابعة العدوية بشمال القاهرة بعد أداء صلاة الجمعة، وبعد كلمة ألقاها وزير الثقافة المصري علاء عبد العزيز، أكد فيها أهمية ومحورية القضية الفلسطينية للمصريين ودعمهم للشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه وأراضيه المحتلة. وأضاف عبد العزيز " لن نقبل أن يُقصي الإسلاميون أحداً وفلسطين هي قضيتنا المحورية". وردَّد المحتشدون في المسجد هتاف "طهّر طهّر يا دكتور" في إشارة إلى قرارات اتخذها وزير الثقافة بإقالة عدد من أبرز قيادات الوزارة واعتبرها "تطهيراً للوزارة من الفساد ومن صبيان الفاسدين". وتمثِّل مسيرة القدسبالقاهرة واحدة من تظاهرات انطلقت في 40 دولة عربية وإسلامية في اطار "المسيرة العالمية للقدس" التي تقام في ذكرى احتلال القدسالشرقية في السادس من يونيو/حزيران 1967. يشار الى ان اسرائيل احتلت الشطر الشرقي من القدس في حرب حزيران /يونيو 1967،ثم ضمتها الى الشطر الغربي المحتل في العام 1948،وأعلنت المدينة "عاصمة أبدية موحدة"وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي.