أكد الجيش الفيليبيني أن أحد عناصر الكتيبة الفيليبينية المنتشرة ضمن قوة حفظ السلام الدولية في مرتفعات الجولان جرح، إثر إصابته بشظايا الاشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. وجاء في بيان للجيش أن الجندي "يخضع حالياً للعلاج من قبل فريق طبي في ملجأ وهو في حالة مستقرة وجيدة"، مشيراً إلى أن "الشظايا أصابت الجندي في ساقه فوق كاحله الايمن". وذكر بيان الجيش أن "نيراناً غير مباشرة، سقطت على معسكر زيوني التابع لقوة حفظ السلام، الذي يبعد بين 3 و4 كيلومترات عن موقع القتال". وقال المتحدث باسم الجيش الفيليبيني البريغادير-جنرال دومينغو توتان لوكالة فرانس برس إن "عناصر حفظ السلام الفيليبينيين ال340 سيبقون في مرتفعات الجولان، بانتظار قرار حكومي حول المشاركة في المهمة الدولية"، مشيراً إلى أن الحكومة لم تتخذ قراراً نهائياً بعد" بشأن بقاء الكتيبة الفليبينية في مرتفعات الجولان. وتقوم "قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية" (أوندوف) بمراقبة وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان بين إسرائيل وسورية منذ 1974.