حذّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، من أن الوضع في سورية يستمر في التدهور، وجدد تأكيد دعمه لرفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية من قبل الاتحاد الأوروبي. ونسبت صحيفة "ديلي تليغراف" إلى كاميرون، قوله أمام مجلس العموم، إن "المملكة المتحدة تقود الجهود لوضع حد للأزمة الإنسانية في سورية"، مشددا على أن "التغيير السياسي في سورية لن يكون ممكناً، وسيستمر المتطرفون في بسط نفوذهم على أراضيها، ما لم تقدم المملكة المتحدة المزيد من الدعم للمعارضة الرسمية الممثلة بالائتلاف الوطني السوري". وأعرب عن اعتقاده أنه "من الصواب رفع الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة عن المعارضة السورية، والأسد لا يمكن أن يستمر في القتال حتى تحقيق النصر، أو استخدام المحادثات لشراء المزيد من الوقت، لذبح السوريين". وأشار إلى أن "حظر الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبي وجّه مجرد رسالة، مفادها أن لا قدرة حقيقية لديه لدعم المعارضة المعقولة في سورية، والتي يمكن أن تكون أساساً لمرحلة انتقالية شاملة". وأضاف كاميرون إن "الائتلاف الوطني السوري المعارض تم الإعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري، كما أن هناك ضمانات بأن الأسلحة التي سيحصل عليها ستُستخدم في حماية المدنيين ووفقاً للقانون الدولي". وقال "لم نتخذ أي قرار بشأن ارسال أسلحة إلى سورية، لكن هناك مرونة الآن لإرسال الأسلحة إذا لزم الأمر بعد قرار الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الذي فرضه على الأسلحة إلى سورية".