خطت مونيك لوينسكي التي ارتبط اسمها بالفضيحة الجنسية التي هزت الولاية الرئاسية لبيل كلينتون خطواتها الأولى على «تويتر»، وسرعان ما تتبعها آلاف المشتركين في هذه الخدمة. وغردت لوينسكي الاثنين على حسابها الذي عرفت عن نفسها فيه على أنها «ناشطة اجتماعية تساهم في مجلة فانيتي فير»، كاتبة: «هير وي غو» (أي هيا بنا). وأعيد تغريد هذه الرسالة أكثر من 1700 مرة وبات لحساب لوينسكي أكثر من 17 ألف متتبع خلال ثلاث ساعات. وكانت لوينسكي التي بقيت بعيدة من الأضواء لسنوات، خرجت عن صمتها في أيار (مايو) الماضي في مقابلة أجرتها معها صحيفة «فانيتي فير» قالت فيها إن «الوقت قد حان لطي الصفحة». وأقرت بأنها لا تزال آسفة على ما حدث بينها وبين بيل كلينتون. وباتت تسعى إلى المساهمة في الدفاع عن «ضحايا الإذلال والتحرش على الإنترنت وإثارة هذا الموضوع في المحافل العامة».