أكد مستثمرون في قطاع الإيواء (فنادق وشقق سكنية) في منطقة مكةالمكرمة، صعوبة التوقعات في شأن معدلات الإشغال في الفنادق والشقق السكنية في مدن المنطقة الثلاث (جدةومكةالمكرمةوالطائف)، مشيرين إلى أن دخول شهر رمضان في منتصف الإجازة الصيف سينعكس إيجاباً على مدينتي جدةومكةالمكرمة، إذ من المتوقع ارتفاع معدلات الإشغال الفندقي ودور الإيواء الأخرى إلى الذروة في نهاية شهر رمضان، إذ يفضل غالبية السعوديين زيارة مكةالمكرمة بهدف العمرة. وقال عضو اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية خليل بهادر ل«الحياة»: «إنه من الصعب توقع معدلات الإشغال الفندقي خلال إجازة الصيف، خصوصاً أن السعوديين لا يفكرون في حجز غرف في الفنادق إلا قبل يوم أو يومين من موعد وصولهم». وتوقع أن تشهد مدن منطقة مكةالمكرمة إقبالاً كبيراً في آخر أسبوعين من شهر شعبان، خصوصاً أنه التاريخ الفعلي لبدء إجازة غالبية السعوديين، متوقعاً أن تشهد مكةالمكرمة إقبالاً كبيراً في شهر رمضان، خصوصاً أن غالبية السعوديين يفضلون الذهاب إليها في هذا التوقيت. وأوضح بهادر أن التوقعات الأولية تشير إلى أن مدينة الطائف ستشهد إقبالاً مميزاً من المصطافين المحليين خلال شعبان، ورأى أن هناك عوامل كثيرة تتحكم في معدلات الإشغال الفندقي في مدن المنطقة وقال: «على سبيل المثال فإن الفنادق القريبة من الحرم المكي ستكون نسب إشغالها مرتفعة، وتراوح بين 80 و100 في المئة في أيام الإجازة، في حين في مدينة جدة سيكون الضغط على المواقع المطلة على البحر، إضافة إلى مواقع دور الإيواء والفنادق التي تقع بالقرب من المناطق السياحية». ولفت إلى أن نسب الإشغال الفندقي والشقق السكنية ستكون غير ثابتة من منطقة إلى أخرى داخل مدينة جدة، مؤكداً أن أسعار الفنادق والشقق السكنية لن تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعارها، خصوصاً أن هيئة السياحة حددت الأسعار بحسب درجة الفندق ونوعية الخدمة. غير أنه استدرك بالقول: «هيئة السياحة منحت أصحاب الفنادق والشقق السكنية إمكان الزيادة في أسعارها في الموسم بنسب تراوح بين 30 و50 في المئة».