وسّعت الولاياتالمتحدة امس الجمعة عقوباتها على ايران لتشمل القطاع البتروكيميائي، وتحديدا ثماني شركات تسيطر عليها طهران وفق ما اعلنت وزارة الخزانة الاميركية. واستهدفت الادارة الاميركية صناعة البتروكيميائيات لانها تشكل مصدر العائدات الرئيس للجمهورية الاسلامية منذ فرض حظر دولي على النفط الايراني. وقالت وزارة الخزانة في بيان "فيما تستمر عائدات ايران من النفط في التراجع جراء العقوبات الدولية، تتجه الحكومة الايرانية اكثر فاكثر الى صناعات اخرى لتعويض عدم مقدرتها على الربح". واوضحت الوزارة ان ايران تخسر ما بين ثلاثة وخمسة بلايين دولار شهريا بسبب عقوبات المجتمع الدولي التي تستهدف صادراتها النفطية. كذلك، استهدفت الولاياتالمتحدة الكثير من شركات النقل الجوي في قرغيزستان وأوكرانيا والامارات العربية المتحدة لقيامها ببيع او استئجار طائرات لمصلحة شركتي مهان آير وايران آير المدرجتين منذ فترة طويلة على اللائحة الاميركية السوداء. ومنذ اعوام، تفرض الدول الغربية والامم المتحدة رزمة عقوبات على ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. لكن واشنطن خففت الخميس الماضي العقوبات التي تفرضها على ايران عبر السماح بتصدير هواتف وبرامج من شانها تسهيل الوصول الى الانترنت وذلك لمساعدة الايرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 حزيران/ يونيو الجاري.