رشق ناشطون لبنانيون، يحتجون ضد تأجيل الانتخابات النيابية، التي كانت ستجرى هذا العام، قوات الأمن بالبندورة، واشتبكوا معهم بالأيدي خارج مقر البرلمان، في الوقت الذي كان يجتمع فيه النواب. ووقف نشطاء قرب ساحة رياض الصلح في وسط بيروت وهم يرددون الشعارات المناهضة للنخبة السياسية في لبنان، وحملوا النعوش الملفوفة بالعلم اللبناني في إشارة إلى ما يقولون إنها "حكومة ومجلس تشريعي فاشلان". وقال ناشط يدعى أسعد إنهم جاؤوا ل"الاحتجاج ضد تمديد ولاية البرلمان"، معتبراً أن "هذا البرلمان يحاول تمديد ولايته من دون أن يكون له الحق في ذلك". واشتبك المحتجون مع الجنود وقوات الأمن عندما حاولوا اقتحام الحاجز المحيط بمبنى البرلمان. وقال ناشط يدعى عربي العندري إن "هذا البرلمان فاشل ويمثل سلطة فاشلة لا تستطيع أن تعطي حقاً واحداً للمواطنين"، مضيفاً إن "أعضاء البرلمان جاؤوا لتمديد مدة فشلهم". ووافق مجلس النواب اللبناني على تأجيل الانتخابات البرلمانية، التي كانت مقررة في حزيران/يونيو حتى أواخر العام المقبل، وذلك بسبب عدم الاستقرار في البلاد على خلفية النزاع في سورية، وعدم الاتفاق على قانون انتخابي جديد.