أقدم عدد من اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سورية في مخيم عين الحلوة على إحراق المساعدات التي قدمها «حزب الله» لهم، احتجاجاً على مشاركة عناصر من الحزب في القتال داخل سورية. وطالب المحتجون الحزب ب «سحب عناصره من سورية وعدم التدخل فيها». إلى ذلك، ناشد المسؤول الإعلامي ل «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) في لبنان رأفت مرة، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال وليد الداعوق ورئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، في رسالتين، «التدخل العاجل لوقف أجواء التحريض الإعلامي في بعض وسائل الإعلام ضد الوجود الفلسطيني في لبنان، ومعالجة سرعة اتهام اللاجئين في لبنان والمخيمات بمجموعة من الأحداث الأمنية الحاصلة، والحديث عن وجود مجموعات تخريبية في المخيمات، واتهام الفلسطينيين بأعمال عدائية، ما يرفع الخطاب التحريضي المرفوض». وكان «حزب الله» أعلن في بيان عن استكمال «المرحلة الخامسة والأخيرة من حملة المساعدات الشاملة التي أطلقها في كل لبنان لمساعدة الفلسطينيين النازحين من سورية في مخيمات صور»، موضحاً أن «المراحل الأربع شملت مخيمات برج البراجنة وصبرا وشاتيلا وضواحيها ومنطقة الناعمة والساحل ونهر البارد والبداوي وضواحيها والبقاع والضواحي وعين الحلوة والمية ومية وأطراف مدينة صيدا وإقليم الخروب». إشكال بين لبنانيين وفلسطينيين الى ذلك، وقع ليل اول من امس إشكال بين شبان لبنانيين وفلسطينيين في حي فرحات في محلة بئر حسن في ضاحية بيروت الجنوبية تطور الى اطلاق نار وتخلله رمي قنبلتين يدويتين انفجرت احداهما. وتمكن الخبير العسكري من سحب القنبلة الثانية وتفجيرها. ونفى المكتب الإعلامي المركزي لحركة «امل» في بيان اي علاقة للحركة في الحادث.