أظهر التقرير الأسبوعي الذي تصدره مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد النازحين السوريين الى لبنان بلغ 170637 نازحاً بينهم 126724 مسجلون لدى المفوضية و43913 من المقرر تسجيلهم. وأشار التقرير الى انه وخلال كانون الأول (ديسمبر) تم تسجيل أكثر من 24000 لاجئ في مراكز التسجيل في طرابلسوبيروت والبقاع وجنوب لبنان. ويتوزع النازحون في لبنان على الشكل الآتي: شمال: 64798، البقاع: 49692، وبيروت والجنوب: 12234 نازحاً. الى ذلك أطلقت حركة «حماس» من «مجمع الأقصى الإسلامي» في مخيم برج البراجنة في بيروت، حملة «واجب علينا» لإغاثة النازحين الفلسطينيين من سورية. وأعلن المسؤول السياسي للحركة في بيروت رأفت مرة إطلاق الحملة التي تشمل جمع المساعدات المادية والعينية بهدف تقديمها للنازحين الفلسطينيين من سورية، وأكد أن هذه «الحملة تكمل ما بدأته حركة حماس من خطوات ومشاريع لإغاثة النازحين». وأوضح مرة أن «نزوح الفلسطينيين من سورية هو نزوح موقت»، ودعا إلى «تحييد المخيمات الفلسطينية في سورية، وحمايتها وعدم إدخال الفلسطينيين في الأزمة». وناشد مرة المؤسسات الإنسانية الدولية التحرك العاجل لدعم النازحين، مشدداً على «ضرورة عودة النازحين إلى مخيماتهم في سورية، التي هي عنوان العودة إلى فلسطين». وتابع «حزب الله» توزيع المساعدات التموينية والأغطية للنازحين السوريين والفلسطينيين القاطنين في منطقة تعمير عين الحلوة، وشملت المساعدات امس أكثر من مئتي عائلة سورية وفلسطينية، على أن تستكمل الدفعة اللاحقة الأسبوع المقبل. وفي صيدا، عرض الرئيس السابق لبلدية صيدا عبدالرحمن البزري مع وفد مشترك للقوى الاسلامية الفلسطينية لمخيم عين الحلوة الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها الفلسطينيون عموماً وأهالي المخيمات تحديداً خصوصاً بعد ازدياد الضغط على المتطلبات الحياتية نتيجة نزوح عدد كبير من السوريين والفلسطينيين المقيمين في سورية الى لبنان والى منطقة صيدا ومخيماتها. وأكد البزري ان «مصلحة صيدا وأبنائها في الاستقرار والانفتاح على الجميع وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم». عائلات سورية تشكو وفي عكار، افادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية ان عائلات سورية نازحة شكت إخراجها بشكل مفاجئ من احد مراكز الإيواء في بلدة الرامة في منطقة وادي خالد والتي كانت تشكل مجمعاً لإيواء العائلات السورية النازحة. وباتت العائلات المذكورة ليلتها الماضية في العراء مع أطفالها والعجائز، في ظل الاحوال المناخية السيئة. وأعلن رئيس بلدية مشتى حمود ناجي رمضان ان هذه العائلات التجأت اليه، «ونظراً للأوضاع الصعبة التي تعاني منها، تم ايواؤها في شكل موقت في احد المستودعات في بلدة مشتى حمود وهو مستودع غير مجهز»، أملاً من الجهات المعنية، لا سيما مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين تأمين مأوى بديل على وجه السرعة. وقال: «المستودع لا يصلح للسكن على الاطلاق، اذ لا مراحيض ولا مياه للشرب او الاستخدام المنزلي ولا كهرباء ولا مدافئ، في ظل هذا المناخ السيىء والصعب»، لافتاً الى «ان عدد افراد العائلات يناهز 70 شخصاً يتواجدون في مكان واحد وأوضاعهم المعيشية صعبة للغاية». على صعيد آخر، سلم الصليب الأحمر الدولي امس الصليب الأحمر اللبناني المواطن السوري محمد عمر عادل خولاني مواليد العام 1978، مصاباً بطلق ناري بكتفه، ونقل إلى مستشفى فرحات في بلدة جب جنين في البقاع للمعالجة.