هدمت جرافات إسرائيلية أمس منزلاً يعود إلى المواطن المقدسي بدوان عبدالباري السلايمة في منطقة العقبة في بيت حنينا في القدسالمحتلة بحجة البناء من دون ترخيص. وقال السلايمة إن جرافات الاحتلال هدمت المنزل القائم منذ 13 عاماً والمكون من طبقتين بمساحة 280 متراً مربعاً، ويؤي عائلة من 14 فرداً. وأضاف أن طواقم البلدية هدمت المنزل على ما فيه من أثاث، واقتلعت الأشجار من الحديقة، كما اعتقل الجيش الإسرائيلي فتييْن بعد الاعتداء عليهما خلال مواجهات اندلعت أثناء عملية الهدم أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وهدمت السلطات الإسرائيلية ورشة لتصليح السيارات في قرية حزما شمال شرقي القدس بذريعة عدم الترخيص. كما قام مستوطنون في حي الشيخ جراح وسط القدسالمحتلة بثقب إطارات عدد من المركبات المتوقفة في جبل المشارف. وقال شهود إن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على عدد من هذه المركبات باللغة العبرية، منها «الموت للعرب». وكان الحي شهد قبل أيام اعتداءات مشابهة على مركبات المواطنين. إلى ذلك، اعتدى جنود إسرائيليون ومستوطنون على مواطنين فلسطينيين وعلى ممتلكاتهم في الضفة. وقالت مصادر فلسطينية في الأغوار إن مجموعة من المستوطنين أحرقت 4 مركبات في منطقة زبيدات، وإن قوات الجيش احتجزت مركبة الدفاع المدني وهي في طريقها إلى الموقع لإخماد النيران. وفي بلدة مرج نعجة القريبة من الزبيدات، أحرق المستوطنون مركبتين، وخطوا كتابات عنصرية بحق المواطنين. وحمّل محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن تدهور الأوضاع في المنطقة، وقال إن المستوطنين يهددون حياة المواطنين وممتلكاتهم.