هدم الجيش الإسرائيلي أمس منزلين ومزرعتين في قرية الديوك التحتا في محافظة أريحا بدعوى إقامتها من دون ترخيص من السلطات الإسرائيلية. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال هدمت المنزلين والمزرعتين مستخدمة الجرافات تحت حماية قوة كبيرة من الجيش. ويعود المنزلان لكل من عمار الفاخوري ومحمد الشيخ علي، فيما تعود المزرعتان لكل من مصباح مطور ويوسف الظلام. وقال محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني «إن عمليات الهدم هذه جزء من السياسات الإسرائيلية الرامية إلى إفراغ منطقة الأغوار من السكان الفلسطينيين وكسر إرادة شعبنا الصامد على أرضه». ولفت إلى أن «إسرائيل تستهدف كل ما هو فلسطيني وتشن حملة منظمة من عمليات الاقتحام والاعتقالات وعمليات الهدم من أجل جر المنطقة لمربع العنف والفوضى الذي يساعد تل أبيب على تخفيف ضغط المجتمع الدولي عليها بعد نجاح شعبنا في تعرية الاحتلال وفضح سياساته». وقال عمار فاخوري (40 عاماً) وهو من مدينة القدس لوكالة «فرانس برس» إن «هذه ليست أول عملية هدم تنفذها سلطات الاحتلال، إذ هدمت منزلين لي في القدس القديمة عامي 2004 و2010 والآن هنا». وأضاف «لم نخطر ولم يصلنا إنذار ولم نبلغ بعملية الهدم».