أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف هدارة عن خطة طويلة المدى تستهدف زيادة إنتاج النفط إلى نحو مليون برميل يومياً وتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي إلى نحو 7.5 بليون قدم مكعبة يومياً. وأشار إلى أن الخطة تهدف إلى زيادة الإنتاج وتحقيق الاستغلال الأمثل تتألف من ثلاثة محاور تتمثل في تعظيم الإنتاج من الحقول الموجودة، واستخدام سُبل الإنتاج الأفضل، والبحث والاستكشاف في المناطق الجديدة والحدودية في جنوب مصر والبحر الأحمر، إضافة إلى دراسة فرص استخراج النفط والغاز الصخري. ولفت خلال مؤتمر صحافي مع محرري شؤون البترول في الصحف المصرية، بحضور رؤساء الهيئات والشركات القابضة في قطاع البترول ووكلاء الأول للوزارة، إلى خطة لإنشاء جهاز للطاقة معني بالتخطيط ودراسة احتياجات السوق المحلية وتقييم حجم الاستهلاك. وحول ترشيد الدعم الموجه إلى المنتجات البترولية وتوصيله لمستحقيه أكد هدارة أنه اعتباراً من حزيران (يونيو) المقبل ستطبق المرحلة الأولى من منظومة توزيع البنزين والسولار من خلال البطاقات الذكية، وتتضمن إحكام الرقابة على كميات البنزين والسولار ما بين مستودعات الوقود البالغ عددها 43 وبين محطات توزيع المنتجات البالغ عددها 2870 محطة، بما يضمن عدم تسريب أي كميات من الوقود إلى السوق السوداء أو تهريبها إلى الخارج. وأضاف أن المرحلة الثانية، في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) ستشمل توزيع البطاقات الذكية لأصحاب السيارات العاملة على البنزين والسولار في المحافظات المصرية، ما سيتيح الحصول على أي كمية من الوقود لصاحب السيارة، وذلك بهدف تجميع بيانات ومعلومات عن الكميات الحقيقية المستهلكة وتحديد أنماط الاستهلاك والبناء على تلك المعلومات، على أن يبدأ لاحقاً حوار مجتمعي لتحديد سُبل ترشيد الاستهلاك وتحديد مستحقي الدعم. وأشار إلى الفترة المقبلة ستشهد تحديد موقع إلكتروني يتيح للمواطنين التعرف من خلال الرقم القومي ورقم السيارة على المكان الذي سيحصل منه على البطاقة.