قالت مسؤولة بوزارة الشؤون الاجتماعية المصرية، إنه تم إلغاء المنحة التي كانت تقدمها الوزارة للطائفة اليهودية في مصر بالموازنة الجديدة للدولة، والتي كانت تقدر بمائة ألف جنيه (14 ألف دولار) سنوياً. وأوضحت رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، سعاد مكي، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى المصري (الغرفة الثانية للبرلمان والمسؤولة مؤقتا عن التشريع)، لمناقشة موازنة وزارة الشئون الاجتماعية الجديدة، أن الوزارة كانت تدعم الطائفة اليهودية "تحت بند سري". وتابعت أن الوزارة استمرت منذ عام 1988 حتى 2012 في تقديم تلك المنحة، وتوقفت مرة واحدة في عام 2003، خلال عهد الوزيرة أمينة الجندي، وتم إعادة العمل بها مرة أخري بناء على طلب الوزيرة نفسها. وأشارت مكي، إلى أن "سبب عدم ضم هذه المنحة في الموازنة الجديدة، هو وفاة رئيسة الطائفة اليهودية، والتي كانت تتواصل مع الوزارة، وتحصل على المنحة وتقوم بتوزيعها على أبناء الطائفة، وترسل للوزارة كشوف الصرف، وبوفاتها انقطعت صلة الوزارة بالطائفة". وفي أبريل/نيسان الماضي، شيع اليهود المصريون بحضور يعقوب أميتاي السفير الإسرائيلي في القاهرة، رئيسة طائفتهم "كارمن وينشتين" التي توفيت عن 82 عاماً. ويبلغ عدد اليهود في مصر 20 سيدة فقط من كبار السن، بحسب الرئيسة الجديدة للطائفة ماجدة هارون. وبرغم عدم وجود إحصاء دقيق، فإن عدد السكان اليهود في مصر قدر بأقل من مئة في عام 2004 بعدما كان 80 ألف عام 1922.