أعلن البيت الأبيض أن الرئيسين الأميركي باراك أوباما والصيني شي جينبينغ سيعقدان قمة في كاليفورنيا مطلع حزيران (يونيو) المقبل. والاجتماع سيكون الأول بين الزعيمين، مُذ أصبح شي رئيساً للصين في آذار (مارس) الماضي. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيسين سيلتقيان في السابع والثامن من حزيران، لإجراء «مشاورات معمقة حول قضايا ثنائية وإقليمية ودولية». وزاد إن الرئيسين «سيناقشان التقدّم والتحديات في العلاقات الأميركية - الصينية على مدى السنوات الأربع الماضية، وسبل تعزيز التعاون في السنوات المقبلة، مع تسوية خلافاتنا في شكل بنّاء». وذكر البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون سيزور بكين، بين 26 و28 الشهر الجاري، تحضيراً للقمة. وأعلن أن أوباما وزوجته ميشيل سيزوران السنغال وجنوب أفريقيا وتنزانيا، في أواخر حزيران ومطلع تموز (يوليو) المقبلين. في غضون ذلك، أكد إدوارد أدلشتاين، وهو طبيب شرعي مساعد في الولاياتالمتحدة، «حصول جريمة» في قضية وفاة المهندس الأميركي في الإلكترونيات شاين تود الذي عُثر عليه مشنوقاً في سنغافورة، في حزيران 2012. وتحدث أدلشتاين عن «خنق» تود الذي عمِل على مشروع «حساس» لشركة «هواوي» الصينية العملاقة لمعدات الاتصالات، عكس إعلان الشرطة انتحاره. وأضاف أن تود كان «شخصاً بالغ الخطورة» لشركة «هواوي» و «إنستيتيوت أوف مايكروالكترونيكس» اللتين عمدتا إلى «تصفيته» عبر «قتلة مأجورين». لكن قاضياً من سنغافورة انتقد شهادة أدلشتاين، إذ اتهمه بالقيام ب «تكهنات»، بعد إقراره بأنه يستند إلى صور للجثة ومعلومات غير مباشرة. إلى ذلك، أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن قراصنة كومبيوتر صينيين نجحوا قبل سنوات في اختراق خوادم موقع «غوغل»، تمكنوا من الحصول على قاعدة بيانات حساسة تضمّ معلومات حول عملاء للاستخبارات الصينية يخضعون لمراقبة أميركية.