فجر انتحاري ارتدى زي الشرطة الأفغانية عبوة ناسفة حملها أمام مبنى حكومي في منطقة بول خومري، عاصمة ولاية بغلان (شمال)، ما اسفر عن 14 قتيلاً على الأقل، بينهم رسول محسني رئيس المجلس الإقليمي في الولاية، و9 جرحى. جاء ذلك غداة مقتل عشرة شرطيين أفغان على الأقل في حوادث مختلفة. وأوضحت الشرطة أن الانتحاري استهدف محسني راجلاً فقتله مع سبعة من حراسه وأشخاص تواجدوا داخل المبنى الحكومي للحديث معه. ودان الرئيس حميد كارزاي الهجوم ووصفه بأنه «غير إسلامي»، علماً إن الهدوء يسود شمال أفغانستان، رغم أنها شهدت سابقاً هجمات لمتمردي حركة «طالبان». إلى ذلك، قتل 5 مسلحين واعتقل 4 آخرون في عمليات مشتركة نفذتها قوات حكومية وأجنبية خلال الساعات ال48 الأخيرة في ولايات خوست وغوزان ووردك وهيرات.