قندوز، كابول (أفغانستان) – رويترز، يو بي آي - أعلنت الشرطة الأفغانية أن هجوماً انتحارياً أسفر عن قتل 20 شخصاً على الأقل بينهم عضو في البرلمان وإصابة 50 بجروح في مدينة طالقان شمال أفغانستان أمس. ووقع الهجوم في ولاية تخار التي كان يسودها هدوء نسبي من قبل سلسلة هجمات كبيرة واغتيالات خلال العام الماضي بينها مقتل قائد بارز في الشرطة في أيار (مايو) الماضي. وقال محمود الحسين مفتش الشرطة في تخار: «كان الناس متجمعين لإقامة جنازة عندما فجر انتحاري» شحنة ناسفة حملها. وأضاف أن عضو البرلمان مطلب بك كان بين القتلى. وليست هناك قاعدة كبيرة دائمة للقوات الأجنبية في تخار التي تشرف القوات الألمانية عليها من قاعدة في ولاية قندوز المجاورة. وعلى رغم وجود عشرات الآلاف من عناصر القوات الأجنبية في أفغانستان فإن الأممالمتحدة ومنظمات أخرى تقول إن أعمال العنف سجلت أعلى معدلاتها منذ إطاحة حركة «طالبان» من السلطة نهاية عام 2001. وتقول القوة الدولية للمساعدة في إحلال الامن (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إنها سجلت تراجعاً خلال الشهور الأخيرة في الهجمات التي يشنها مسلحون على أفرادها. اعتقالات إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن القوات الأفغانية نفّذت خلال الساعات ال24 الأخيرة بالمشاركة مع «إيساف» عمليات عسكرية في أنحاء البلاد قتلت خلالها 30 مسلحاً على الأقل. واعتقل 7 مسلحين في العمليات التي شملت ولايات بغلان وقندهار ونمروز وزابول وباكتيا وغزني وهيرات وفرح. وأشارت الوزارة في بيان منفصل إلى أن الشرطة الأفغانية قتلت السبت القيادي العسكري المحلي في حركة «طالبان» الملا طيّب و4 من مساعديه في فرح. وذكرت أن طيّب كان مسؤولاً عن شن الهجمات المباشرة ضد القوات الأفغانية و «إيساف» في الولاية.