يجتمع عدد من الإعلاميين والمثقفين العرب والمهتمين بالإعلام الجديد في «ملتقى المغردين الأول» الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة مطلع الشهر المقبل، لعرض تجاربهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ اختار المنظمون له عنواناً: «نحو إعلام جديد هادف». ويشهد الملتقى الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي إطلاق أول مبادرة عربية لأخلاقيات استخدام «تويتر» باسم: «مغردون»، للاستفادة من إيجابيات موقع التواصل الاجتماعي وتقليل سلبياته. ويناقش الملتقى عدداً من المحاور، من بينها صناعة الإعلام الجديد وكيفية بناء الثقة والصدقية في الممارسات والتغطيات الإعلامية، كما يتطرق إلى تجارب ناجحة في الإعلام الجديد. ويعقد خلال الملتقى جلستان، الأولى بعنوان: «بناء الصدقية والسمعة الإلكترونية»، ويشارك فيها البروفيسور طارق الحبيب، ومدير قناة «العرب» الإعلامي جمال خاشقجي، ومدير تحرير صحيفة العرب القطرية عبدالله العذبة، والشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، ورئيس تحرير صحيفة «الآن» الإلكترونية زايد الزايد، والإعلامي عبدالعزيز آل إسحاق. ويشارك في الجلسة الثانية «تجارب ناجحة»، خبير الإعلام الجديد عمار محمد، ومسؤول الإبداع في قناة «الجزيرة» رمزان النعيمي، وعبدالعزيز الشعلان من مبادرة «تلفاز 11»، والمدون وخبير الإعلام الجديد فيصل الهيثمي، والكاتب السعودي عبدالله المغلوث، والناقد والإعلامي الدكتور علاء صادق من مصر. ويعرض خلال الملتقى عدد من الإعلاميين تجربتهم في الاستفادة من «تويتر» لخدمه مهنتهم الإعلامية والتحديات التي خلقها أمامهم وكيفية مواجهتها، ويتم التعرض أيضاً لحدود الحرية في «تويتر»، وأسباب وتداعيات الحملة الأمنية التي تستهدف عدداً من المغردين في عدد من الدول العربية.