قال مهاجم ميلانو ومنتخب إيطاليا لكرة القدم ماريو بالوتيلي، أول من أمس الأربعاء، إنه سيغادر الملعب في المرة المقبلة إذا تعرض لهتافات عنصرية من المشجعين. وأبلغ بالوتيلي شبكة «سي.إن.إن» في مقابلة، أنه كاد ألا يستكمل مباراة فريقه أمام روما بإستاد سان سيرو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي يوم الأحد بعد تعرضه لإهانات من مشجعي الفريق الزائر. ووصف مَن يطلق الهتافات العنصرية بالأغبياء، مضيفاً: «إذا حدث ذلك مرة أخرى سأغادر الملعب، لأن ما يحدث في غاية الغباء. كنت على وشك مغادرة الملعب لكن خشيت من أنهم يعتقدون بأني أردت ترك الملعب ربما لأننا كنا نواجه صعوبات في المباراة». وتقلص ميلانو إلى 10 لاعبين وقت توجيه الإهانة إلى بالوتيلي وانتهت المباراة بالتعادل من دون أهداف. وأضاف بالوتيلي: «قلت من الأفضل أن ألعب وبعد ذلك نتحدث، لكن إذا لم يكن هذا السبب موجوداً كنت سأغادر الملعب». وتوقفت مباراة يوم الأحد لدقيقتين عن طريق الحكم، بينما أعلنت الإذاعة الداخلية في الإستاد تحذيراً للمشجعين من أجل إيقاف الإهانات، وتمّ تغريم روما 50 ألف يورو يوم الإثنين. وقال بالوتيلي إن الواقعة أدت إلى تغيير طريقة تفكيره. ومضى قائلاً: «كنت أقول دائماً إنه إذا حدث ذلك في الإستاد سأتعامل وكأن أحداً لم يفعل شيئاً، وهذا يعني أني لا أهتم، لكني الآن أبدلت تفكيري قليلاً».