بدأت أمانة الأحساء تنفيذ المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد، مع طريق عين نجم، بكلفة تُقدر بنحو 121 مليون ريال، عبر إنشاء جسر على التقاطع. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن أمانة الأحساء وإدارة المرور، عملتا على دراسة وتنفيذ خطة مرورية بديلة للتقاطع، الذي سيُغلق ابتداءً من الأربعاء». وقدم اعتذار الأمانة، للسائقين، «لما سيتسبب فيه تنفيذ المشروع من تغيير لمسار تنقلاتهم». وأكد ضرورة الالتزام بالوسائل الإرشادية والمنافذ البديلة لحركة السير، والمحددة في الخطة البديلة لمسار المركبات. وستصبح حركة المركبات للقادمين من شارع عين نجم (من الشمال) سيتجهون يميناً من بعد مبنى الأمانة، مروراً في الدوائر الحكومية، باتجاه أسواق القرية الشعبية. أما جنوباً؛ فسيكون مسار القادم من شارع الأمير سعود بن جلوي، باتجاه الشرق في مسار الخدمة، بمحاذاة مدارس الأنجال الأهلية إلى ميدان مستشفى الأحساء، وغرباً سيتجه المسار من طريق الملك فهد إجبارياً لليمين، إلى شارع ابن سينا بمحاذاة مسجد القدس. وشرقاً للقادم من طريق الأمير طلال، متجهاً إلى ميدان مستشفى الأحساء، سيتفرع الطريق إلى اتجاهين. وهما مسار لمحطة الخطوط الحديد، وآخر باتجاه مدارس الأنجال الأهلية». وذكر الملحم، أن «الكلفة التقديرية للمشروع 121 مليون ريال»، معتبراً هذا المشروع «مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع مهمة، وسيسهم في إيجاد حلول مرورية، تتوافق مع أحدث النظم المتبعة عالمياً، تسهيلاً لحركة المركبات، والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لساكني هذه المنطقة والزوار لناحية التصميم والكفاءة». وأضاف أمين الأحساء، إن «المشروع يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد، غرباً وشرقاً، الذي يرتبط بعدها في مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، الذي سيتم اكتمال تنفيذه مطلع العام 2014، والمتصل شمالاً في جسر دُشن خلال الأسابيع القليلة الماضية، على تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، ممتداً شمالاً حتى النفق الُمنفذ قبل 6 سنوات، على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، لتصبح الحركة انسيابية من دون توقف، من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب، إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً. للحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع الحيوي.