أقرّ مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني تخصيص 5 بلايين دولار لموازنة الدفاع في البلاد. وصادق النواب الذين ناقشوا موازنة السنة الإيرانية التي بدأت في 21 آذار (مارس) الماضي، على تخصيص ذاك المبلغ من «فائض» عائدات بيع النفط. وكانت طهران رفعت موازنتها الدفاعية 127 في المئة، في السنة الإيرانية السابقة. في غضون ذلك، أعلن مصدر ديبلوماسي أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي سيلتقيان في إسطنبول غداً، لمناقشة فرص استئناف المحادثات بين ايران والدول الست المعنية بملفها النووي. ورجّح المصدر عدم إحراز تقدّم، مع ترشّح جليلي لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 14 حزيران (يونيو) المقبل. إلى ذلك، تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جولة محادثات جديدة مع ايران في فيينا غداً، ستركّز على «القضايا العالقة» بين الجانبين. وتسعى الوكالة، في جولة المحادثات العاشرة منذ نهاية 2011، إلى إبرام اتفاق حول «نهج منظم» يتيح لها الوصول إلى أشخاص ووثائق ومنشآت، لتبديد شكوك في أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الإيراني. كما تريد السماح لمفتشيها بدخول مجمّع بارشين العسكري الذي تشتبه الوكالة في أن طهران نفذت فيه اختبارات سرية لصنع سلاح ذري. وقال المندوب الإيراني لدى الوكالة علي أصغر سلطانية: «نحن جديون في المحادثات». وأعرب عن أمله بأن تحقّق «تقدماً». لكن ديبلوماسياً غربياً في فيينا قال إن «لا سبب لتفاؤل» بنتيجة المحادثات، مضيفاً: «يبدو أن إيران تحاول مجدداً إقامة حد أدنى من المناقشات، قبل أن يصدر المدير العام للوكالة الذرية تقريره (حول ملفها النووي خلال أسبوع)، في مبادرة محسوبة هدفها الحدّ من الانتقادات». في المنامة، أعلن قائد الأسطول الخامس الأميركي الأميرال جون ميلر أن المناورات البحرية التي بدأت في الخليج بمشاركة 41 بلداً، هي ذات طابع «دفاعي صرف» ولا «تستهدف ايران». وأضاف: «رسالتنا تتصل بأمن الممرات البحرية وليست موجهة إلى أي بلد تحديداً. (المناورات) لا تشكّل استفزازاً وتُنفَّذ في المياه الدولية». واعتبر أن «مناخاً بحرياً تتم فيه التجارة بحرية وتتحرّك فيه السفن بحرية، أمر أساسي للاقتصاد العالمي».