علمت «الحياة» أن جهات عليا رفضت طلب وزارة التربية والتعليم السماح لها بتغيير مسميات مدارس البنات من أرقام متسلسلة إلى أسماء ذات دلالة معنوية وتاريخية، غير أنه سمح لوزارة التربية والتعليم بتسمية المدارس المستحدثة بالمسميات التي يقترحها الوزير مع أخذ الظروف الخاصة ببعض المناطق في الحسبان. وكانت وزارة التربية والتعليم أبدت رغبتها في تغيير مسميات مدارس البنات من أرقام إلى أسماء أعلام نسائية تاريخية ومعاصرة، وبأسماء المدن والمواقع الشهيرة في المملكة، غير أن جهة مسؤولة رأت ضرورة الإبقاء على المسميات الراهنة لأسباب عدة، منها ما سيحدثه التغيير من مشكلات وشكاوى وجدل، خصوصاً في القرى والمناطق ذات الظروف الخاصة. لكن تلك الجهة رأت أنه لا غبار من إطلاق المسميات التي تقترحها الوزارة على المدارس المستحدثة، مع الأخذ في الحسبان بالظروف الخاصة المشار إليها. كما ذكرت أن تغيير اللوحات والمطبوعات تبعاً لتغيير مسميات المدارس سينطوي على كلفة اقتصادية، وسيثير مشكلات بالنسبة إلى وثائق خريجات تلك المدارس. وهو ما وافقت عليه الجهات العليا.