أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية «سند» الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن كلفة علاج طفل مصاب بالسرطان تراوح بين مليون وثلاثة ملايين ريال، وأن «90 في المئة من موارد الجمعية يؤمنها القطاع الخاص، فيما تصل موازنة الجمعية إلى 14 مليون ريال سنوياً»، مشيرة إلى أن للجمعية سياسة حفظ 20 في المئة من دخلها السنوي في الاحتياط من خلال الاستثمارات بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. وقالت الأميرة عادلة خلال إعلان نتائج حملة التبرع التي أقامتها شركة النهدي الطبية أول من أمس في مقر جمعية «سند» الخيرية بالرياض: «إن القطاع الخاص يواجه ضغوطاً كبيرة في دعم جمعيات كثرت أعدادها، ولكن عندما تتم تهيئة برنامج مقنع لهذه المؤسسات لن تكون هناك صعوبة في دعم هذا البرنامج». وطالبت الإعلام «بتسليط الضوء على حاجة الجمعيات إلى دعم المجتمع، وتنبيه الجمعيات للثغرات التي تقع فيها من خلال تقديمها الخدمات، عن طريق النقد البناء المبني على الدقة والصدق». مشيرة إلى أن عدد الحالات المستفيدة من الخدمات الاجتماعية العام الماضي وصلت إلى أكثر من 700 طفل سعودي وغير سعودي، وأن الخدمات المقدمة للأطفال أصبحت تشمل 16 مستشفى، إضافة إلى البرنامج التعليمي الذي ساعد عدداً من الأطفال في إكمال تحصيلهم الدراسي، وفق حالهم الصحية. من جهته، قال نائب الرئيس للتسويق والشؤون الخارجية بشركة النهدي الطبية المهندس حسام القرشي: «لا تستطيع الصيدليات التلاعب بالأسعار في جميع مناطق المملكة، وهي مثبتة لدى هيئة الغذاء والدواء، لوجود عقوبات صارمة أقرها النظام»، لافتاً إلى أن الشركة أطلقت حملة تبرع بشعار «كلنا أمل» لدعم جمعية سند الخيرية انطلاقاً من اهتمامها بخدمة المجتمع باعتبارها جزءاً لا يتجزأ منه، وهي تسهم بعطائها في خدمته. وأشار القرشي إلى أن الشركة استقطبت أكثر من 5 آلاف مشترك بطريقة تقنية جديدة ومبتكرة، تمثلت في تصوير الأفراد مع الشعار الجديد لشركة النهدي الطبية «كلنا أمل» في مراكز ومجمعات تجارية عدة في مدينة جدة، وتوجيه رسائل إيجابية للأطفال المصابين بالسرطان، ومبادرة الشركة بدفع مبلغ 50 ريالاً في مقابل كل صورة لمصلحة الجمعية، كما أن الحملة شهدت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من أفراد المجتمع، ما أدى إلى تصوير 5 آلاف صورة، وقدمت مبلغ 250 ألف ريال دعماً لجمعية سند الخيرية من خلال الحملة.