ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان الدور الاجتماعي الذي تقوم به شركة الاتصالات السعودية في مجتمعها السعودي المحيط بها من خلال تبنيها العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية، وفي هذا الإطار أثنت سموها على مساهمة ودعم الاتصالات السعودية لأنشطة وفعاليات جمعية سند الخيرية الدائم. وقد قامت الشركة بكفالة العديد من الأطفال المرضى بالسرطان بالجمعية، حيث تشمل الكفالة: الإعاشة، كساء (الصيف والشتاء)، تهيئة السكن الصحي، حقيبة مدرسية، مواصلات من وإلى المستشفى، عيديه، المساندة الطبية من أدوية وأجهزة، وتبلغ كفالة الطفل المريض بالسرطان (12000) ريال للطفل المريض الواحد لمدة سنة بما يعادل (1000) ريال شهرياً. كما قامت الشركة بشراء عدد من اللوحات والرسومات التي نفذها الأطفال المرضى بالسرطان ليعود ريعها لهم من خلال معرض الأسرة البيضاء، الذي يعتبر من أحد برامج التنمية التي تنظمها جمعية سند الخيرية لدعم هذه الفئة من المجتمع، وستعرض اللوحات باسم الشركة في المعرض. وتأتى رعاية الاتصالات السعودية لهذا المشروع في إطار مشروعات عدة تقوم بتبنيها لخدمة مرضى السرطان والأمراض المزمنة الأخرى، إدراكاً منها بضرورة التخفيف عنهم والتآخي مع هذه الفئة في المجتمع، وأحقيتهم في ممارسة حياتهم الطبيعية، وإيماناً من الشركة بدورها الإنساني الريادي تجاه أفراد المجتمع، وتفعيل مسؤوليتها الاجتماعية.