كشفت ل «عكاظ» صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جائزة سموها العلمية والإنسانية المتخصصة في مجال سرطان الأطفال ورئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى، عن دراسة لاستحداث فرع جديد للجائزة لأفضل وسيلة إعلام في المملكة في إيصال رسالة الأطفال المرضى بالسرطان، وذلك بهدف تشجيع تفاعل وسائل الإعلام لإيصال رسالة الأطفال المرضى بالسرطان من خلال تغطية الفعاليات المختلفة للأطفال المرضى بالسرطان. وقالت الأميرة عادلة «رأينا دراسة إضافة فرع مخصص للإعلام، كما أن الجمعية تعتزم توسعة النطاق الجغرافي للجائزة، حيث من المرجح أن تشمل نطاق الخليج العربي، وهو ما يعزز من فرص انتشار الجائزة والاستفادة من مختلف الخبرات الطبية في المجال من منطقة الخليج، إضافة إلى تعزيز الخبرات في البرامج الهادفة لخدمة الأطفال المرضى بالأورام. وأوضحت سموها أن أمانة الجائزة استحدثت فرعين في الدورة الحالية، يعنى الأول بالخدمات المساندة والذي خصصت جائزة فرع هذا العام لتكريم الكوادر البشرية العاملة في مجال تمريض الأطفال المرضى بالسرطان، بينما يعنى الآخر المضاف بالتطوع في مجال دعم الأطفال المرضى بالسرطان. وأكدت أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم الأطفال المرضى بالسرطان ماديا ومعنويا ومن خلال تطوع الكفاءت الوطنية في مختلف المجالات التي تساهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى بالسرطان. من ناحية أخرى، انطلقت أمس فعاليات حملة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان للاحتفال باليوم العالمي للسرطان، تحت شعار «هل لديك معلومات خاطئة عن السرطان؟ احصل على الحقائق!» وتهدف لتوعية المجتمع بالمفاهيم الخاطئة والممارسات السيئة والتصورات المغلوطة عن مرض السرطان. وبين الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هدف الحملة: «تبديد الأساطير الضارة والمفاهيم الخاطئة حول مرض السرطان»، مشيراً إلى أن الحملة تركز على تبديد هذه الأساطير والتصورات الخاطئة وإبرازها للمجتمع في قالب إعلامي جذاب، مضيفاً أن كثيرا من المصابين بالسرطان يمكن الآن علاجهم على نحو فعال، كونه ليس نهاية الحياة.