أكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة القصيم العقيد فهد الهبدان أن صوراً لأوراق وخطابات رسمية تسربت عبر مواقع التواصل الإلكتروني لقضايا قيد التحقيق، مشدداً على أن مدير شرطة المنطقة أمر وبشكل مباشر بتشكيل فريق عمل للتحقيق في تسريب الأوراق الرسمية والسرية لأشخاص متهمين في قضايا قيد التحقيق، ولم يصدر أي حكم قضائي أخذ الصفة القطعية. وذكر الهبدان ل«الحياة» أن التحقيق سيطاول كل من له علاقة مباشرة في التعامل مع الأوراق الرسمية لثلاث جهات حكومية منها الجهات الأمنية، وقال: «ستتم إحالة الخطاب المسرب إلى معامل الأدلة الجنائية بالشرطة للتعامل معه من خبراء الأدلة الجنائية». وعن الإجراءات التي ستطاول من صوّر الأوراق ونشرها، قال الهبدان: «من صور تلك الأوراق سيتم التعامل معه وفق نظام الإجراءات الجزائية، ووفق نظام الجرائم الإلكترونية كقضية جنائية الهدف منها التشهير، كما ستتم إحالة القضية كاملة إلى جهات التحقيق المتمثلة بهيئة التحقيق والادعاء العام». من جهة أخرى، نفى الهبدان ما أشيع أخيراً في مواقع التواصل الاجتماعي عن المعونات المادية التي تقدمها إمارة المنطقة للأرامل والمطلقات، لافتاً إلى أن الرسائل التي تم تداولها عن المساعدات غير صحيحة، وتتكرر كل عام ويتبادلها ضعاف النفوس.