بث التلفزيون الاسرائيلي مقابلة مع من قال انه ناشط في الثورة السورية من حمص رحب فيها ب"الضربة" الاسرائيلية على دمشق فجر امس الاحد، في حين أكد المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد ان "لا علاقة" لشخص يدعي حسن الرستناوي بالجيش الحر. وقال المتحدث الذي ظهر على القناة الثانية وعرف عن نفسه باسم حسن رستناوي، وقال انه يتحدث من حمص، إن "معاقل الشبيحة و"حزب الله" والقوات الايرانية تعرضت لهجوم صاروخي"، مضيفاً: "نبارك هذا والصحيح ان هناك فرحة عارمة تملأ قلوب الثوار السوريين والمقاتلين لانها (الضربة) قامت بتدمير اكبر واخطر المعاقل الارهابية، التي يتحصن بها مقاتلو حزب الله و(الرئيس السوري بشار) الاسد والحرس الثوري". وأكد "المتمرد"، كما وصفته القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، معرفته ان مراسل اسرائيلياً يتحدث معه، منهياً مقابلته بتوديع المراسل بكلمة "شالوم" العبرية والتي تعني "سلام" بالعربية. من جهته، اوضح المقداد، عبر حسابه الشخصي على "فايسبوك"، أن "الشخص الذي قام بالاتصال بالقناة الاسرائيلية ويدعى حسن الرستناوي مرحباً وشاكراً اسرائيل على رفعها لمعنويات الجيش السوري الحر ومدعياً انه ناطق باسم الجيش الحر لا علاقة له من قريب او من بعيد بالجيش الحر". ولفت إلى أنه "بعد مراجعة كافة قيادات التشكيلات العسكرية والاركان وكبار الضباط تبين عدم معرفة أي أحد به"، مضيفاً: "شخصياً اعتقد ان هذا الاتصال تم من أحد مكاتب مخابرات نظام المجرم بشار الأسد".