وجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة بالتوسع في مجالات جائزة «القيم التربوية» وبرامجها، لتشمل الأسرة والحي والمجتمع، وألا تقتصر على محيط المدرسة ومنسوبيها. وأبدى المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي، خلال حفلة تكريم الفائزين والفائزات بجائزة القيم التربوية للعام الدراسي الحالي أمس، تطلعه إلى أن تكون جائزة القيم التربوية العام المقبل شاملة للأسرة والحي والمجتمع وألا تقتصر على المدارس ومنسوبيها. وقال «إن القيم في عصرنا هذا تتعرض لكثير من المشتتات الاجتماعية والثقافية والإعلامية، ويجب علينا أن نعمل جاهدين لتأصيل المبادئ والقيم الإسلامية المعتدلة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب في مدارسنا، من خلال تبني مثل هذه البرامج الرائعة في تأثيرها ومخرجاتها». من جهته، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بشمال جدة حميد الغامدي أن الجائزة تسعى إلى تعزيز القيم والسلوك الإيجابي في زمن تتعرض فيه القيم إلى هجمة شرسة من وسائل وجهات مختلفة، حتى أصبحت المدرسة هي المعقل الوحيد الذي يناضل من أجل الحفاظ عليها، ووعد بالسعي قدماً في تطوير الجائزة والرفع من مستواها خلال الأعوام المقبلة.