يسعى برشلونة وريال مدريد إلى طي صفحة نكسة مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يستضيفان بيتيس إشبيلية وبلد الوليد بعد غدٍ (الأحد) وغداً (السبت) على التوالي في المرحلة ال34. وعجز عملاقا الكرة الإسبانية عن بلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام قطبي الكرة الألمانية بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، إذ مني الأول بخسارتين مذلتين أمام الفريق البافاري (صفر-4) ذهاباً في ميونيخ و(صفر-3) إياباً في كامب نو، فيما خرج النادي الملكي بعد خسارة مذلة (1-4) ذهاباً في دورتموند، وفوز غير كاف (2-صفر) إياباً في مدريد. ويأمل برشلونة باستعادة توازنه بسرعة من أجل استعادة لقب الليغا من غريمه التقليدي ريال مدريد، خصوصاً وأنه أهدر نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية، لكنه يصطدم ببيتيس إشبيلية السابع. ويحوم الشك حول مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة السبت بسبب الإصابة في الفخذ والتي لم يتعافى منها حتى الآن، وحرمته من خوض إياب نصف نهائي المسابقة القارية أول من أمس (الأربعاء) أمام بايرن ميونيخ ما أثر كثيراً في أداء الفريق الكاتالوني، لكن الأخير يملك الأسلحة اللازمة لتعويض غيابه، خصوصاً وأن الدوري أصبح الهدف الوحيد لإنقاذ الموسم. ويبتعد برشلونة بفارق 11 نقطة عن غريمه التقليدي وهو يدرك جيداً أن أي تعثر جديد ينعش آمال الأخير في منافسته على اللقب. في المقابل، يسعى بيتيس إشبيلية إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي الفريق الكاتالوني لكسب ثلاث نقاط ثمينة في سعيه إلى إحدى البطاقات الأوروبية. من جهته، سيطمح النادي الملكي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز على بلد الوليد لتشديد الخناق على برشلونة خصوصاً وأنه يلعب قبله ب24 ساعة. وتفتتح المرحلة اليوم (الجمعة) بلقاء سلتا فيغو مع آتلتيك بلباو.