أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أنه قرر "طرد" الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس أيد" من البلاد، متهماً إياها بالتدخّل في الشؤون السياسية للبلاد والتآمر على حكومته. وقال موراليس، أمام حشود شعبية في العاصمة لاباز لمناسبة عيد العمال، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البوليفية الرسمية، "قررنا طرد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من بوليفيا، وسنطلب على الفور من وزير الخارجية ديفيد تشوكيوانكا إبلاغ السفارة الأميركية على الفور". واتهم موراليس الوكالة الأميركية بالتدخل سياسياً مع منظمات غير حكومية ومؤسسات اجتماعية والتآمر على حكومته. وقال موراليس عام 2010 إنه "لن يتردد في طرد الوكالة، في حال تآمرت على سيادة بوليفيا". يشار إلى أن الحكومة البوليفية طردت عام 2008 وكالة مكافحة المخدرات والسفير الأميركي، اللذين اتهمتهما ب"التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد"، ولم يعين سفير أميركي جديد في بوليفيا بعد.