أثار استدعاء فوري لألفي جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، شائعات في إسرائيل حول استدعاء طارئ بهدف شن عملية عسكرية، لكن الجيش أعلن أن الحديث يدور عن مناورة عسكرية على خلفية الأزمة السورية، لكنها تسبّبت بحرج القيادة الأمنية بسبب عدم علم وزير الدفاع موشيه يعلون بها. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة (هآرتس)إن المناورة "سبّبت حرجاً في قيادة جهاز الأمن "بعدما اتضح أن يعلون لم يعلم بشأن مناورة تجنيد كبيرة لقوات في قيادة الجبهة الشمالية أمس". وأضافت الصحيفة أن "المناورة، التي تم خلالها استدعاء 2000 جندي في الاحتياط بصورة فورية، هي جزء من خطة العمل السنوية التي أعدها الجيش الإسرائيلي، لكن توقيت إجرائها اتسم بالحساسية بسبب الحرب الأهلية في سورية والتوتر الذي أثارته تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعملية عسكرية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في سورية". وقالت الصحيفة إنه بعد إصدار أوامر استدعاء القوات، مساء أمس، انتشرت شائعات في إسرائيل حول تجنيد طوارئ، لكن الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالات مع المراسلين العسكريين ظهر اليوم، وأبلغهم بأنه لا أساس للشائعات، وأن الحديث يدور عن مناورة تم التخطيط لها مسبقاً في إطار خطة التدريبات السنوية. كذلك أفادت الصحيفة بأن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لم تكن على علم بأمر المناورة. ونقل موقع (يديعوت أحرونوت) الإلكتروني عن ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي قوله، إن "المناورة تطبق نظام حربي في حالة حدوث تصعيد في الجبهة الشمالية وبموجب خطة بديلة جديدة". وأضاف أنه بموجب هذه الخطة فإن المرحلة الأولى هي باستدعاء قوات بشكل مفاجئ وسيتم لاحقاً تكرار المناورة من خلال استدعاء جنود بحجم ألوية وكتائب بهدف فحص جهزية القوات ومدى ليونتها. وتم خلال المناورة التدرب على إطلاق النيران الحيّة.