أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا "لا تملك تأكيدات" حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية، وأن لدى الأميركيين والبريطانيين "مؤشرات" فقط حول ذلك. وأكد فابيوس لإذاعة "أوروبا 1" أن بلاده "لا تملك تأكيدات، هناك مؤشرات قدمها البريطانيون وكذلك الأميركيون. أما نحن، فإننا في صدد التحقق من ذلك". وأضاف الوزير الفرنسي إنه "لا توجد أدلة حتى الآن، وطلبنا من الأمين العام للأمم المتحدة أن يأمر بإجراء تحقيق في كل أرجاء سورية، لنرى ما هي عليه الحال. إلا أن الأمر الذي يحمل دلالات، هو أن سورية رفضت السماح لمحققين بالدخول إلى أراضيها". وقال فابيوس إننا "نطور بوسائلنا الخاصة سلسلة كاملة من التحقيقات، وصحيح كما أعلن أوباما وهولاند وكذلك الروس، أنه إذا تبين أن هناك استخداماًً لأسلحة كيميائية في سورية، فإن هذا الأمر سيغير عندئذ الكثير من الأمور". واعتبر فابيوس، رداً على سؤال حول احتمال رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة الموجهة إلى سورية، أن "الرد السلبي أو غير المؤكد على أي حال هو أن ائتلاف المقاومين ليس موحداً إلى الحد الذي نريد". كما أسف فابيوس، في مقابلة مع مجلة "جون أفريك"، ل"استقالة معاذ الخطيب من منصبه كرئيس للائتلاف الوطني السوري المعارض".