أكد رئيس اللجنة الثقافية في مجلس الشورى سعد البازعي ل«الحياة»، أن قرارات مجلس الشورى مرهونة بمجلس الوزراء. وكشف البازعي عن أن اللجنة الثقافية استطاعت أن تخرج العام الماضي بعدد من التوصيات في شأن وزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك فهد الوطنية، واعتبر في حديث إلى «الحياة» أن من أهم تلك التوصيات التي تبناها المجلس وتحولت إلى قرارات، إنشاء مجلس أعلى للثقافة، وحول أبرز ما تحقق لهذه اللجنة مما تهدف إليه فيما يخص الثقافة والمثقفين أشار البازعي إلى أن «اللجنة أثناء العام الماضي، استطاعت اللجنة أن تخرج بعدد من التوصيات المهمة في شأن وزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك فهد خصوصاً، وفي تقديري أن من أهم التوصيات التي تحولت إلى قرارات، إنشاء مجلس أعلى للثقافة». وإجابة عن سؤال فحواه «ماذا عن المجلس الأعلى للثقافة وهيئة الكتاب العامة، متى تنطلق فعلياً»؟ يرى البازعي أنه «في ما يتعلق بتنفيذ قرارات المجلس عموماً الأمر مرهون بمجلس الوزراء الذي ينظر في تلك القرارات ويتخذ المناسب. وفي ما يخص المجلس الأعلى للثقافة، أعلن أخيراً نائب وزير الثقافة والإعلام عبدالله الجاسر أن الوزارة أنهت نظام المجلس، ما يعني أنه قريب التحقق بإذن الله». وأضاف: «أبرز التحديات التي تواجه اللجنة الثقافية والإعلامية هي التحديات نفسها التي تواجه مجلس الشورى عموماً لأنها جزء منه، هناك حاجة إلى مزيد من الصلاحيات في عمل المجلس، وبالتالي في قدرة اللجنة على تحقيق المزيد من الإنجازات». وفي جواب عن سؤال مباشر عن ما مدى رضاه عن أداء اللجنة في مجلس الشورى؟ وهل فعلاً تلمست اللجنة حاجات الثقافة والمثقفين؟ يقول البازعي: «أنا راضٍ عن اللجنة في ظل الأنظمة القائمة، فهو قصارى ما تستطيع عمله، وفي ما يخص حاجات الثقافة والمثقفين، لا أستطيع أن أقول إلا إن اللجنة عملت ما في وسعها، لاسيما أن من أعضائها مَن يمثلون قطاع الثقافة خير تمثيل ويدركون نوع وحجم الحاجات».