تدشن الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء، صباح اليوم، فعاليات «أسبوع الأصم العربي»، في نسختها ال38، التي تقام تحت شعار «إلزام الهيئات الصحية بالتدخل المبكر للكشف عن حالات الصم وضعاف السمع»، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وجمعية المعوقين، وجهات صحية حكومية في الأحساء. وتشمل فعاليات هذا الأسبوع تقديم دورت تدريبية لمنسوبي مستشفى الأطفال، على لغة الإشارة، وكذلك محاضرة توعوية في مستشفى الجبر، عن «العوق السمعي»، ومحاضرات تثقيفية في المدارس عن الصم، ومعرضاً توعوياً وتثقيفياً في جامعة الملك فيصل، ومسابقات وألعاباً، ومهرجاناً رياضياً منوعاً للصم، ولقاء تشاورياً بين الآباء ومعلمي الصم، بعنوان «تعامل ولي الأمر مع الطفل الصم»، في معهد الأمل، ودورة مكثفة لموظفي الحكومة لمدة 60 يوماً، عن «لغة الإشارة»، إضافة إلى ندوة عن «التدخل المبكر للكشف عن الصم وضعاف السمع» في جامعة الملك فيصل، يشارك فيها أساتذة التربية الخاصة وأطباء الشؤون الصحية. وأوضح منسق الجمعية السعودية للإعاقة السمعية في الأحساء محمد النجادي، أن هذا الأسبوع «يقدم الكثير من البرامج التوعوية والتثقيفية والمعارض والندوات، وكذلك الفعاليات الترفيهية والمهرجانات الرياضية، والدورات التدريبية حول «لغة الإشارة»، لافتاً إلى أنه يحمل شعاراً مهماً وهو «إلزام الهيئات الصحية بالتدخل المبكر، للكشف عن حالات الصم وضعاف السمع، من أجل وضع الحلول المناسبة لهم، والتقليل من إصابتهم بهذه الإعاقة». وأشار النجادي، إلى «تكثيف تقديم الدورات التدريبية لمنسوبي الجهات الحكومية والأهلية، الذين يستقبلون الصم ويتعاملون معهم، لتسهيل التحاور مع هؤلاء الصم وتفهمهم»، مضيفاً «يقوم معهد الأمل، كل عام بتقديم خدماته لدائرة حكومية في الأحساء، لتدريب موظفيها على لغة الإشارة».