ترى المستشارة القانونية سعاد الحسيني، أن «التخبيب»، أو «تحريض الأزواج»، «ظاهرة لا تقتصر على الرجل أو المرأة. إلا أن الأخيرة أكثر تعرضاً لها وتلحقها أضرار أكثر، لأنها تتقبل التحريض أكثر من الرجل، فتكون حبيسة أفكار الآخرين»، مؤكدة في تصريح إلى «الحياة»، على «نشر الوعي، والاعتماد على الرأي الصواب»، لافتة إلى أن هذا الأمر يتعلق ب «التنشئة والتربية المنزلية، فإذا كان الشخص نشأ على الثقة في النفس، والقدرة على اتخاذ القرار، فسيكون ذا قدرة على استكمال حياته وفق هذا النهج، سواء مع زوجته أم أهله وحتى أصدقائه، فالأساس هو النشأة للجنسين»، مشيرة إلى أن القانون «لا يملك القوة والوسائل لإثبات صحة التحريض غالباً». وأضافت الحسيني، أن «النساء يقعن ضحية «التخبيب» من دون إحساسهن بما يدور من حولهن، فهناك وسائل اجتماعية حديثة، ربما تؤثر على المرأة وتوهمها بأن زوجها يعاملها معاملة لا إنسانية وأنها غير حرة. فيما المطلقات يعشن بحرية أكثر وهكذا»، مشيرة إلى أن التخبيب غالباً ما يكون من «صديقات، أو زميلات عمل، أو الأهل. وهو الأكثر انتشاراً».