قال «الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين» إن صحافياً صومالياً يعمل في الإذاعة الحكومية قتل رمياً بالرصاص أمام منزله في العاصمة مقديشو الأحد، وهو رابع صحافي يُقتل في البلاد هذا العام. ونقل الاتحاد الوطني للصحافيين عن عبدالرحيم عيسى ادو مدير إذاعة مقديشو، أن محمد إبراهيم راجح الذي كان يعمل للتلفزيون الوطني إلى جانب إذاعة مقديشو قتل برصاص مجهولين هاجموه لدى عودته إلى منزله بعد العمل. وأضاف الاتحاد أن ثلاثة صحافيين آخرين قتلوا في الصومال هذا العام. وجاء مقتل راجح بعد أسبوع من مقتل 30 شخصاً على الأقل في انفجار سيارة ملغومة وتفجيرات انتحارية وإطلاق للنار عند مجمع محاكم في مقديشو وفي انفجار سيارة ملغومة بالقرب من المطار. ونُسبت تلك الهجمات إلى متشددي «حركة الشباب» الذين توعدوا بعد ذلك بمزيد من الهجمات. ويخشى المسؤولون الغربيون والصوماليون من أن تكون «حركة الشباب»، التي طردت من مقديشو قبل عامين لكنها لا تزال تسيطر على بعض المناطق خصوصاً في الريف، تعيد تجميع صفوفها وتسعى إلى إعادة بناء قوتها في العاصمة.